31.07.2009 أخبار العالم
قال رئيس لجنة حقوق الإنسان لمجلس الأمة (البرلمان) التركي ظفر اوسكول أنهم تقدموا بطلب الى السلطات الصينية للقبول زيارة لجنة تقصي حقائق برلمانية الى اورومجي عاصمة اقليم تركستان الشرقية. وفي تصريح صحفي ذكر اوسكول الذي ينتمي الى حزب العدالة والتنمية الحاكم وكان بروفيسور القوانين الدولية قبل دخوله المجلس البرلماني, ذكر أنهم شكلوا لجنة برلمانية ستقوم في حال حصولها على موافقة بكين بإجراء دراسة في تركستان الشرقية حول الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة اورومجي في الفترة بين 5 ـ8 من الشهر الحالي واوقعت 197 قتيلا حسب التصريحات الصينية الرسمية ومايزيد على ألف قتيل حسب منظمة مؤتمر الاويغور العالمي التي تترأسها رابعة قادر زعيمة الاويغور الأتراك. وردا على سؤال حول ردود فعل أحزاب المعارضة التركية وإتهامها الحكومة بإبداء ردود فعل ضعيفة تجاه الصين قال اوسكول:" من الصعب فهم ردود فعل المعارضة تجاه الحكومة جراء أحداث اورومجي وعلى الأخص موقف حزب الحركة القومية الذي يبدو أنه تناسى قيام زعيمه ـ دولت باخجلي ـ بتقليد الرئيس الصيني وساما خدمة عالية خلال زيارته للصين الشعبية عندما كان يشغل منصب رئيس وزراء في حكومة بولند أجويد الإئتلافية عام 1999 ". وأضاف اوسكول:" إن موقف الحكومة واضح وحاسم بشأن أحداث اورومجي. لقد نددت بموقف السلطات الصينية حيال تلك الأحداث وهي الآن بصدد المطالبة بإرسال لجنة تقصي حقائق الى المنطقة" مشددا على أن الحكومة تأخذ بنظر الإعتبار أيضا عدم إلحاق ضرر بالعلاقات الإقتصادية القائمة بين البلدين. 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كن أول من يضع بصمة هنا لكن تذكر
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))