Powered By Blogger




الجمعة، 14 أغسطس 2009

بعد قمع المسلمين.. ترقية قائد شرطة الجيش الصيني في "شينجيانغ"


مفكرة الإسلام:
الجمعة 23 من شعبان1430هـ 14-8-2009م
قررت الحكومة الصينية ترقية قائد شرطة الجيش الشعبي في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) شمال غرب البلاد وذلك بعد أكثر من شهر على إقدام قواته على قتل المئات من المسلمين خلال موجة الصدامات الدامية غير المسبوقة في الإقليم.وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن الحكومة عينت داي سوجون البالغ من العمر 54 عامًا قائد شرطة الجيش الشعبي في شينجيانغ منذ نوفمبر 2008، نائبًا لرئيس أركان هذه الهيئة ذات الطابع العسكري والمكلفة خصوصًا بحفظ النظام.وخلال اجتماع في شينجيانغ حيث أعلنت ترقية داي، قال الأمين العام للحزب الشيوعي في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي وانغ ليكوان إن شرطة الجيش الشعبي مكلفة بالمهمة المقدسة وهي حفظ الاستقرار.وكانت المواجهات التي اندلعت في الخامس من يوليو في إقليم شينجيانغ الذي تقطنه غالبية من الاويغور المسلمين الناطقين بالتركية قد أدت بحسب الإحصاءات الرسمية إلى مقتل 197 شخصا على الأقل.
ربيعة قدير تدعو لفضح الجرائم الصينية بحق المسلمين:ويؤكد الاويغور في المنفى أن الاضطرابات نجمت عن قمع قوات حفظ النظام لتظاهرة سلمية، لكن بكين تزعم أن المؤتمر العالمي للاويغور الذي تتزعمه ربيعة قدير قام بتدبيرها.وكانت ربيعة قدير قد حثت الحكومة الأسترالية للضغط على الصين لكشف الحقائق فيما يتعلق بأعمال الشغب التي وقعت في شينجيانغ في يوليو الماضي.وقالت قدير أمام عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام القنصلية الصينية في ميلبورن: إن الحكومة الصينية زعمت بعد أعمال الشغب التي شهدها إقليم شينجيانغ ن 197 شخصًا قتلوا، غير أن الرقم الحقيقي أكبر بكثير.وأضافت: أجل إخفاء جريمتها المشينة، وإبعاد الاهتمام وأصابع الاتهام عنها، اتهمتني الحكومة الصينية واتهمت المؤتمر العالمي للإيجور بإثارة ما وصف بالشغب. ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحكومة الأسترالية لمطالبة الحكومة الصينية بكشف الحقيقة عن الناس الذين قتلوا وجرحوا وسجنوا والذين توفوا في الحجز
المصدر