01.08.2009
إتهم رئيس جمعية الأويغور في فرنسا يوسف أكبر أوروبا والولايات المتحدة بالتغاضي عن الممارسات التعسفية للسلطات الصينية ضد الايغور في تركستان الشرقية وأضاف:" بإستثناء تركيا واليابان لم نلق دعما من أي دولة في العالم ". وفي تصريح لمراسل وكالة أنباء جيهان إتهم يوسف أكبر الدول الاوروبية وبضمنها فرنسا باتخاذ موقف المتفرج من المظالم الصينية وممارساتها الإستبدادية بحق الشعب الأيغوري منذ 60 عاما"
وجدير بالذكر أن إجمالي عدد الأيغور في فرنسا لايتعدى 500 شخصا غالبيتهم طلاب جامعة نظموا في باريس منذ بدء أحداث اورومجي في مطلع الشهر الماضي مسيرتي إستنكار مدعومة من قبل عدد من منظمات المجتمع المدنية في فرنسا بينها إتحاد الجمعيات التركية وجمعية الديمقراطيون الصينيون ومنظمة الديمقراطيون التايوانيون. وإتهم رئيس الجمعية الاويغورية النظام الصيني بالدكتاتورية وإنتهاج سياسة التصهير ضد الأتراك الاويغور معربا عن أسفه من عدم اولاء الغرب إهتماما بقضية الأيغور بقدر إهتمامه بقضية التبت وتجاهل أجهزته الإعلامية نقل معاناتهم في تركستان الشرقية وأضاف:" بإستثناء تركيا واليابان, لم تتخذ أي دولة في العالم موقفا رسميا حيال أحداث أورومجي لافتا أن آلاف من الأيغور أصبحوا في عداد المفقودين جراء تصرفات الصين القمعية وقال أنه لم يعد بقدور أي اويغوري التحدث مع معارفه هناك إلا بضع ثوان خشية تنصت السلطات الصينية عليهم. وفي السياق إستدعت الخارجية الصينية السفير الأسترالي في بكين وأبلغته إستنكارها لمنح فيزة لزعيمة مؤتمر الايغور العالمي رابعة قادر لحضور مهرجان ملبورن السينمائي في 8 من الشهر, حيث سيعرض فيه فيلم وثائقي عن حياتها. ومن المقرر أيضا أن تلقي رابعة قادر في 11 أغسطس/آب الجاري كلمة في منتدى الإعلام العالمي بالعاصمة كانبيرا سيتم نقلها على الهواء مباشرة.
المصدر
